في عالم السرعة، صار أصعب شي إنك تلفت انتباه الجمهور… خصوصًا على السوشال ميديا، اللي المحتوى فيها يتغير كل دقيقة. وهنا يجي دور الميمز (Memes) كواحدة من أقوى أدوات التسويق العصرية، خصوصًا لما تستخدم بذكاء!
لكن هل فعلاً الميمز تنفع للعلامات التجارية؟ وهل استخدامها يعتبر احترافي أو بس مزحة عابرة؟
في مدونة ماز نكسا، نجاوب على كل هذا، ونوريك أمثلة حقيقية لعلامات استخدمت الميمز ووصلت فيها لمستوى تفاعل لا يُصدّق.
الميم هو صورة أو فيديو أو حتى عبارة بسيطة تنتشر بسرعة على الإنترنت، غالبًا تكون ساخرة أو ذكية وتعبر عن مشاعر أو مواقف كلنا نمر فيها. وفي التسويق؟ الميمز تتحول من وسيلة ترفيه… إلى أداة تفاعل، مشاركة، وبناء ولاء للبراند.
تطبيق تعليم اللغات، حوّل شخصية "البومة" إلى رمز ساخر… صار كل ميم عنها يضحك الناس ويقربهم من التطبيق أكثر.
استخدموا أسلوب التلميحات والـ sass بطرافة ذكية تجذب جيل Z.
شركة طيران؟ نعم، وحتى هم استخدموا الميمز! صفحتهم على TikTok مليانة مقاطع ساخرة تربط بين ترندات ومواقف السفر.
استخدموا ميمز من الثقافة المحلية بطريقة ذكية على (X) يعرفون الجمهور، يعرفون كيف يضحكونهم، ويوصلون عروضهم بشكل خفيف دم.
أكيد! الميمز تضحك، بس لازم ما تكون على حساب هويتك.
انتبه:
نشوف إن الميم مش أداة ترفيه فقط، بل أسلوب ذكي لبناء تفاعل. في كل حملة رقمية، نقيّم إذا ممكن نستخدم الميمز لتعزيز الرسالة، نختار الأسلوب المناسب، ونصممه بأسلوب البراند.
ودك تطلق حملة ميمز تليق بهويتك؟و تضرب تريند ؟
في ماز نكسا نصممها ونخليها تمشي بين الناس كأنها من الجمهور… مو من براند.