في عصر تتسارع فيه المعلومات بشكل لا يُصدَّق، أصبحت الترندات مثل المغناطيس الذي يشد الانتباه. لكن السؤال هنا: هل كل ترند يستحق أن نلاحقه؟ وهل التفاعل مع الترند يعني دائمًا نتائج إيجابية؟
في هذه المدونة من ماز نكسا، سنتناول هذا الموضوع ونتعمق في كيفية استخدام الترندات بشكل ذكي يخدم الهوية الرقمية للعلامات التجارية.
الترند هو ببساطة شيء يكتسب شهرة بشكل سريع ويبدأ الجميع في التفاعل معه أو تقليده، مثل:
تحديات تيك توك
ميمات على تويتر
فلترات أو أصوات شائعة في الريلز
أو حتى أحداث عالمية تؤثر على محتوى الجميع
الترند ليس الهدف بحد ذاته، بل هو وسيلة للوصول إلى رسالتك بأسلوب عصري وملائم. الذكاء يكمن في استخدام الترند بطريقة تدعم فكرة العلامة التجارية دون أن تشتتها.
نتفلكس عندما استخدمت ترند "Red Flag 🚩" بطريقة مرحة، بما يتناسب مع طبيعتها الترفيهية.
كل ترند يجب أن يخدم هدفك الرئيسي، وليس أن يشتت جمهورك. إذا كان الترند مناسبًا لجمهورك، يجب عليك أن تفهم جمهورك جيدًا قبل التفاعل معه.
Duolingo استخدمت شخصية البومة في TikTok بطريقة مرحة ومناسبة لجمهور الشباب، بينما LinkedIn لا تتفاعل مع الترندات العشوائية لأنها تحافظ على طابعها الرسمي.
الترند الجيد هو الذي يمكنك إضافة لمستك الخاصة عليه، وتكييفه مع أسلوبك. بدلًا من نسخه فقط.
شركة Ryanair استغلت ترندات TikTok بشكل ذكي وساخر يخص السفر، مما غيّر الصورة النمطية لشركات الطيران.
إذا كان الترند بعيدًا عن هوية العلامة التجارية، سيبدو وكأنك تحاول تقليد الآخرين، مما يفقدك مصداقيتك.
Pepsi عندما دخلت في ترند القضايا الاجتماعية بإعلان مع كيندال جينر، فوجئ الناس بأنه سطحي، مما أدى إلى رد فعل عكسي.
بعض الترندات تختفي بسرعة. إذا تأخرت في التفاعل معها، ستبدو كما لو أنك "خارج المود"، مما يمكن أن يضر أكثر مما ينفع.
3. إذا كان الترند حساسًا:الترندات المتعلقة بالدين أو السياسة أو الكوارث يجب تجنبها تمامًا. أي خطأ في هذه المجالات قد يدمّر سمعة العلامة التجارية.
في ماز نكسا، نحن لا نتبع الترندات لمجرد أنها موجودة. لدينا طريقة مدروسة:
هل له علاقة برسالة العميل؟
هل يتناسب مع هوية العلامة التجارية؟
هل نتمكن من الإبداع فيه؟
هل يستحق الوقت والمجهود؟
إذا كانت الإجابة نعم، نعمل عليه ونضيف لمستنا الخاصة. إذا كانت الإجابة لا، نبدع محتوى خاص بنا أقوى من أي ترند.
الترند أداة، وليس غاية.
لا يجب أن نركض وراء كل ترند.
أهم شيء هو بناء هويتك الخاصة، وإذا استخدمت الترند، فلتجعله يخدمك لا أن يصبح عبئًا عليك.
تابع مدونة ماز نكسا لتتعلم كيف توازن بين الهوية والترندات، وتستفيد من المحتوى بدل أن تضيع فيه.