الصوت هو البصمة الخفية لعلامتك التجارية الناس اليوم صارت تعرف العلامات من نبرة الصوت ، مو بس شكل الشعار اللي يميز العلامة، ولا الالوان، حتى الصوت كعلامة تجارية صار عنصر أساسي للهوية تخيل إن علامتك ترسل رسالة لعميل ، أو تنزل تغريدة، أو تسوي حملة، بدون حتى ما يشوفوا اسمك… جمهورك راح يعرف من أنت.
بس وش يعني هوية صوتية بالضبط؟
ببساطة، هي أسلوبك بالكلام طريقتك بالتعبير. النبرة، الكلمات، اللهجة، وحتى متى تسكت ومتى تتكلم.
خلنا نبدأ بخطوات تصميمها:
أعرف أنت مين؟ قبل لا تختار نبرة صوتك، لازم تعرف شخصيتك كعلامة تجارية. هل أنت رسمي؟ طموح؟ فخم؟ بسيط؟
الهويّة الصوتية لازم تمثل جوهر البراند، وما تكون مركّبة عليه تركيب.مثال: براند يبيع منتجات فاخرة، مستحيل يتكلم بأسلوب عشوائي أو ساخر. والعكس صحيح.
اسأل نفسك: كم عمر جمهورك؟وش اهتماماتهم؟وش نبرة الصوت اللي تخليهم يتجاوبون؟
اختر نبرتك و حدد طابع صوتك تبي صوتك يكون: ودود ولطيف؟ ذكي وسريع البديهة؟رسمي واحترافي؟مرح وخفيف دم؟
مو غلط تمزج أكثر من نبرة، بس لازم يكون في نغمة رئيسية ما تتغيّر، عشان جمهورك يميّزك دايمًا.
لازم يكون عندك ملف داخلي فيه قواعد صوتك، يوضح:
كيف تكتب العناوين ,وش نوع العبارات المفضلة, وش تتجنب , أمثلة على صح وخطأ هالدليل يسهل التواصل المتناسق بين كل أقسام فريقك سواء سوشيال ميديا، خدمة العملاء، أو التسويق.
ثبات الصوت مهم، بس لازم يكون فيه مرونة حسب المنصة. مثلاً، أسلوبك في تويتر (X) ممكن يكون أخف من أسلوبك في الإيميل. المهم؟ تبقى نبرتك واضحة، وما تطلع عن شخصيتك الأساسية.
لأن الصوت يبني علاقة، الناس ترتبط بنبرة معيّنة، تتعلّق فيها، وتثق فيها. الهوية الصوتية تخلّي الناس يحسون إنهم يعرفونك، مو بس يعرفون منتجك.فإذا كنت تبي تبني علامة تجارية تعيش في الذاكرة؟ ابدأ من صوتك… وخله يعبّر عنك.
اذا تبي تكون متفرد بهويتك الصوتية وتنعرف منها , تواصل معنا الأن !!