في عالم السرعة، صار أصعب شي إنك تلفت انتباه الجمهور… خصوصًا على السوشال ميديا، اللي المحتوى فيها يتغير كل دقيقة. وهنا يجي دور الميمز (Memes) كواحدة من أقوى أدوات التسويق العصرية، خصوصًا لما تستخدم بذكاء!
لكن هل فعلاً الميمز تنفع للعلامات التجارية؟ وهل استخدامها يعتبر احترافي أو بس مزحة عابرة؟
في مدونة ماز نكسا، نجاوب على كل هذا، ونوريك أمثلة حقيقية لعلامات استخدمت الميمز ووصلت فيها لمستوى تفاعل لا يُصدّق.
أولًا… وش نقصد بالميمز؟
الميم هو صورة أو فيديو أو حتى عبارة بسيطة تنتشر بسرعة على الإنترنت، غالبًا تكون ساخرة أو ذكية وتعبر عن مشاعر أو مواقف كلنا نمر فيها. وفي التسويق؟ الميمز تتحول من وسيلة ترفيه… إلى أداة تفاعل، مشاركة، وبناء ولاء للبراند.
ليش الميمز ناجحة في التسويق؟
-
سريعة الفهم: توصل الرسالة بلقطة.
-
خفيفة الظل: ما في أحد يكره الضحك.
-
قابلة للمشاركة: تزيد الانتشار العضوي.
تعكس الواقعية: تبني علاقة إنسانية مع الجمهور.
متى تستخدم الميمز كبراند؟
- لما تعرف جمهورك
إذا جمهورك يحب الضحك، ويتفاعل مع المحتوى الخفيف… فالميمز حل مثالي. لكن إذا جمهورك رسمي أكثر؟ خذ الموضوع بحذر أو غيّر الأسلوب. - لما تربط الميم بهوية البراند الميم لازم يخدم رسالتك، مو يشتت عنها.
- لما تقدر تضيف لمسة إبداعية لا تنسخ الميم كأنه إعادة تغريد، خله يعكس طابعك.
- أمثلة واقعية على براندات استخدمت الميمز باحتراف:
1. Duolingo
تطبيق تعليم اللغات، حوّل شخصية "البومة" إلى رمز ساخر… صار كل ميم عنها يضحك الناس ويقربهم من التطبيق أكثر.
استخدموا أسلوب التلميحات والـ sass بطرافة ذكية تجذب جيل Z.
2. Netflix
نتفلكس من أوائل البراندات اللي استخدمت الميمز للترويج للمسلسلات. مثلًا: لما ينزل مسلسل جديد، يسوّون ميمز من مشاهد معيّنة، تخلي الناس تتحمس تشوفه.
3. Ryanair
شركة طيران؟ نعم، وحتى هم استخدموا الميمز! صفحتهم على TikTok مليانة مقاطع ساخرة تربط بين ترندات ومواقف السفر.
4. ماكدونالدز – السعودية
استخدموا ميمز من الثقافة المحلية بطريقة ذكية على (X) يعرفون الجمهور، يعرفون كيف يضحكونهم، ويوصلون عروضهم بشكل خفيف دم.
طيب… هل في حدود لاستخدام الميمز؟
أكيد! الميمز تضحك، بس لازم ما تكون على حساب هويتك.
انتبه:
- لا تستخدم ميم فيه سخرية من فئة أو قضية حساسة.
- لا تحاول تستخدم أي ميم بس لأنه ترند.
- لازم تعرف التوقيت المناسب لا تكون آخر واحد.
في ماز نكسا... كيف نتعامل مع الميمز؟
نشوف إن الميم مش أداة ترفيه فقط، بل أسلوب ذكي لبناء تفاعل. في كل حملة رقمية، نقيّم إذا ممكن نستخدم الميمز لتعزيز الرسالة، نختار الأسلوب المناسب، ونصممه بأسلوب البراند.
الخلاصة :
- الميمز أقوى من مجرد نكتة… هي أداة تسويقية خارقة لو استُخدمت صح.
- اعرف جمهورك، خلّك ذكي بالتوقيت، وقدم محتوى يضحك بس يوصل رسالة.
- براندك يقدر يكون رسمي وأنيق، بس ما يمنع تضحّك الناس… بأسلوبك.
ودك تطلق حملة ميمز تليق بهويتك؟و تضرب تريند ؟
في ماز نكسا نصممها ونخليها تمشي بين الناس كأنها من الجمهور… مو من براند.