في السوق اليوم، الخيارات كثيرة. العميل قدامه آلاف البراندات، وكل وحدة تقول أنا الأفضل، جودتنا عالية، وخدمتنا مميزة.
بس تدري وش اللي فعلاً يفرق؟ الولاء.
الولاء هو اللحظة اللي عميلك يقرر فيها إنه ما يغيّرك. يشوف غيرك؟ عادي. يقارن؟ يمكن. بس يرجع لك؟ دايم.
طيب، كيف توصل للمرحلة هذي؟
مو بس بإعلانات حلوة، ولا بكلام منمق. الولاء له طريق واضح وصادق. وخلّنا نمشي فيه خطوة بخطوة:
لا توعد
الناس تمل من الوعود الكبيرة اللي ما تنفّذ. لا توعد بشي ما تقدر عليه. لا تحاول تكون شي مو أنت. خلك حقيقي، وخل علامتك تتكلم بلغة صادقة.
تبيع وتختفي ؟ انسى الولاء
العميل ما يشتري منتج، هو يشتري تجربة كاملة. من أول تواصل، إلى آخر شكراً. لو حس إنك معه حتى بعد البيع، يتطمن. يحس إنك ما كنت بس تبي تخلص الصفقة. نصيحة؟ تواصل بعد البيع، اسأل عن رأيه. مو علشان المبيعات، علشان العلاقة.
شخصية العلامة
العلامة التجارية اللي لها روح، تحب الناس. تكلمهم كأنك تعرفهم. لا تصير رسمي بزيادة، ولا ساخر زيادة. خلك في النص، بسيط، واضح، وقريب. تكلم معهم عن أشياء تهمهم، مو بس عنك.
قدم قيمة حتى لو ما اشتروا
محتوى مفيد؟ نصيحة؟ معلومة؟ شيء يضحك؟ كلها تصنع فرق. العميل إذا استفاد منك وهو ما بعد اشترى، كيف بيكون شعوره بعد ما يصير زبون؟ الناس تذكر من عطاها بدون مقابل.
العميل جزء من العلامة
إذا حس إنه مو بس عميل، بل شريك بالرأي والانطباع والرحلة، يصير مخلص. خذ رأيه. اسأله وش يحب، وش ما حب.
وإذا سويت شيء بناءً على رأيه، قول له. هالشي يقربه أكثر.
فاجئهم
ما أحد يحب الروتين. المفاجآت اللطيفة لها أثر. خصم خاص؟ رسالة شكر؟ ستوري يذكره؟ حتى لو كانت بسيطة، تزرع شعور كبير. الولاء أحياناً يجي من لحظة عفوية غير متوقعة.
الولاء ما يجي من منشور ولا حملة ولا خصم. هو رحلة، تبدأ من أول لقاء... وتمتد بكل تواصل، وكل تعامل، وكل تفصيلة.
خلك صبور، واشتغل على كل نقطة تلامس فيها العميل. وإذا بنيت الثقة؟ الولاء يجي مع الوقت، وبقوة.
اذا حاب ولاء عملائك يكون وفق أهدافك تواصل معنا الآن !!