في الوقت اللي كانت فيه أدوات الذكاء الاصطناعي مجرد وسيلة لتحليل البيانات أو جدولة المهام، صار اليوم فيه هوس من نوع مختلف:

محادثات شخصية وشخصيات افتراضية يتفاعل معها الناس بشكل يومي… يعطونها أسماء، شخصيات، وحتى طِباع.

 

وهنا يجي السؤال الأهم:

كيف ممكن العلامات التجارية تستغل هالسلوك وتحوّله لفرصة تسويقية ذكية؟

ليش الناس تتعلق بالشخصيات الذكية؟

  • لأنها تشبههم
  • تسمعهم بدون حُكم
  • وتتكلم بأسلوبهم
  • وتصير جزء من روتينهم اليومي

ببساطة… الذكاء الاصطناعي صار الصديق اللي كل شخص يتمنى يلقاه.

 

كيف العلامات التجارية تقدر تدخل هذا العالم؟

  1. صناعة شخصيات AI تمثّل البراند

بدل ما تقدم البراند نفسه ككيان رسمي، يصير عنده شخصية افتراضية باسم وطابع مميز.

مثلاً:

  • “ليان”: مساعدة تجميل من براند مكياج
  • “نواف”: صديق افتراضي من براند سيارات
  • “خالد”: مستشار مالي من بنك

 

2- تصميم تجارب محادثة مخصصة

محادثات AI مصممة تفهم المستخدم وتسولف معه، تقدم له محتوى + عروض حصرية + معلومات ترفيهية

تخلق ارتباط شخصي أعمق

 

3-  استثمار بيانات المحادثات

تجميع بيانات ذكية عن:

  • ذوق كل عميل
  • تفضيلاته
  • وأسلوب تواصله

ويُعاد استخدامها في حملات تسويقية مستقبلية مستهدفة وفعّالة.

فوائد هذا التوجه:

  • خلق ولاء عاطفي طويل الأمد
  • محتوى محادثات يُستخدم كمصدر إلهام للحملات
  • حملات إعلانية مبنية على اهتمامات حقيقية
  • تحويل البراند من مجرد “اسم” إلى “شخصية قريبة”



الخلاصة:

عالم الـ AI ما عاد فقط أداة… صار مساحة للتواصل الإنساني الافتراضي.

والبراند الذكي هو اللي يعرف كيف يحط نفسه وسط هالعالم… مو كإعلان مزعج، بل كشخصية مرغوبة




واكب مستقبل التسويق الرقمي

اشترك الآن لتصلك أحدث الرؤى والنصائح والاستراتيجيات مباشرة إلى بريدك الإلكتروني. ابقَ على اطلاعٍ دائمٍ بكل جديد ولا تفوت أي فرصة لتنمية أعمالك.

بالنقر على "إرسال"، فإنك توافق على شروط وأحكام موقعنا الإلكتروني.